"يا أبناء الأرض! استمعوا إلى معلميكم، أبناء النار....

ملوك وملكات النار، ومخلوقات الغابات... أستحضركم!

ما من غابة إلا ولها عبقريتها... ما من شجرة إلا ولها خلقها وقواها وذكائها...

لا توجد شجرة بدون روح... كل نبات هو جسد مادي لمخلوق عنصري من الطبيعة...

النباتات لها أرواح، وأرواح النباتات تحتوي على كل قوى إلهة أم العالم...

أرواح النباتات هي العناصر الأولية للطبيعة. هذه المخلوقات البريئة لم تخرج بعد من عدن، وبالتالي لم تفقد قواها النارية بعد...

تلهو عناصر النباتات كالأطفال الأبرياء بين الألحان التي لا توصف في هذه الجنة العظيمة لإلهة العالم الأم.

تُسكرنا روائح النار، ونرتقي بنشوةٍ مفعمةٍ بالنشوة إلى نعيم النرفانا الذي لا يوصف...

لا يوجد شيء بلا روح في هذا الإبداع الناري...

إذا لاحظنا بعيون الروح القاع الناري للصخرة الألفية، نرى أن كل ذرة هي الجسد المادي لمخلوق عنصري معدني، يجاهد ويحب ويعمل بين الطقطقة النارية للنيران الكونية، ويتوق بشدة إلى تسلق الدرجات النارية للفحم والماس، ليحظى بفرحة الدخول إلى مملكة الخضرة السامية....

نحن الآن نريد أن ننتزع من عمالقة الغابات، ومن أطفال المياه الأبرياء والهواء والصخور والنيران الملتهبة، كل أسرار الحكمة القديمة، لنعيد الحكمة الباطنية إلى وجه الأرض.

كل سحر العناصر السحرية للهيروفانتس القديم، يتأجج بشكل حارق داخل كأس الزهور المقدسة، وداخل أحشاء الأشجار المهيبة ذات الطبيعة العظيمة.

يجب علينا أن نبحث عن الحكمة القديمة لهيروفانتس مصر واليونان، بين الصخور الألفية التي تتحدى الزمن، وبين المغارات الجوفية في أحشاء الأرض، حيث تتصدع النار الملتهبة وتحرق بلهيبها خبثها...

سنفصل الدخان عن اللهب، سنفصل الدخان عن اللهب، سنفصل برائحة الحافز المحترق جسد التحرير المصنوع من أنقى المسك".                                              

سمائل عون ونور      

لمعرفة المزيد عن هذه المواضيع اشترك في دورات التوعية الذاتية المجانية عبر الإنترنت...

فيسبوك
X
واتساب
البريد الإلكتروني
ريديت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arالعربية