"ليس الصليب.... رمزًا تقليديًا بأي حال من الأحوال، بل هو تمثيل لقانون ثابت، يغطي النطاق كله، كل حقائق الطبيعة، دون أي استثناء...".
"لا يمكن لأي إنسان، فلسفيًا وعلميًا وعقلانيًا، أن يجد أي حقيقة لا تعتمد على قوة الصليب. وهكذا، مرة أخرى، يمكننا أن نؤكد بشكل قاطع أن القوة هي في الصليب وأن الصليب هو قوة الكون الذي يبني الذرات والجزيئات والخلايا والأعضاء والكائنات الحية والعوالم وأنظمة العوالم.
وكما أن صليب الأفكار في الجانب الفكري هو صليب الأفكار الذي ينتج حالات جديدة من الوعي، كذلك في الجانب الأخلاقي أو الحسي هو الصليب الذي هو القوة التي تسبب كل الأحاسيس العجيبة التي تسمو بالنفس وتجلها.
- عندما تتلاقح الألحان الموسيقية مع القدرة السمعية للكائن النفسي الجسدي الذي يستمع إليها، ينتج تفقيس جميل في حساسية النفس، وبالتالي ينتج التناغم الداخلي من هذا التلاقح الثمين للأصوات...
- عندما تصادف العين جمالاً طبيعياً كزهرة أو امرأة جميلة، تظهر في النفس مشاعر الإلهام الإلهي التي تجعل الوجدان يكتشف ينابيع الكمال الحميمة، التي توجد في تناسق الأشكال...
- عندما يتقاطع التفكير والشعور يجد الإنسان نفسه ليس فقط في انسجام تام، بل يجد نفسه في قدرة كافية للقيام بنجاح بالعمل الذي ينخرط فيه".
- "يعتمد الانسجام في سير نظام العوالم على النقطة المغناطيسية الحاسمة (التقاطع أو التقاطع) التي تتوازن فيها القوتان الطاردة والمركزية. وبالتالي، فإن القوة التي تحافظ على العوالم موجودة في التقاطع المغناطيسي للمساحات.
- تتلاقح خلية ذكرية تسمى الحيوان المنوي مع خلية أنثوية تسمى البويضة، ومن هذا التلاقح ينتج الإنسان. وهكذا فإن الإنسان هو نتيجة التلاقح بين الحيوان المنوي الذكر والبويضة الأنثوية".
"من الضروري أن نتعلم أن نفكر كالفيلسوف وأن نشعر كالفنان، لأنه من خلال الجمع في مزيج ثمين وحاسم بين الفكر السامي للفيلسوف والإحساس الإلهي للفنان، يظهر السحر السحري لروح السوبرمان الحقيقي.
هذا التقاطع بين التفكير والشعور، في توافق وانسجام تامين، هو ما يسمح للجانب الصوفي والروحي من الوجود الإنساني بالتطور".
سمائل عون ونور
لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع وغيره من المواضيع، ندعوك إلى دورات المعرفة الذاتية عبر الإنترنت.